حذرت إحدى الدراسات الحديثة من بعض الأدوية المخدرة التى تساعد فى منع سرطان البروستاتا وأوضحت أن هذه الأدوية قد يكون لها أثر فى علاج سرطان البروستاتا، ولكن فى الوقت الحاضر فقط إلا أن أثرها السلبى لا يظهر إلا بعد مرور فترة من الوقت وفقا لجريدة الديلى ميل اللندنية.
كما أكدت من خلال دراسة عشوائية أقيمت فى الولايات المتحدة الأمريكية على مجموعة من مرضى سرطان البروستاتا خلال العشر سنوات الأخيرة أن الأدوية المخدرة من الممكن أن تساعد فى زيادة خطر سرطان البروستاتا على الجسم، ولكنها لا تساعد فى العلاج.
فيما أشارت الدراسة إلى أن الأدوية التى تحتوى على ما يعرف باسم "مثبطات الألفا" قد يكون لها الأثر القوى فى علاج سرطان البروستاتا دون أن يكون لها أية آثار جانبية على النقيض من الأدوية المخدرة.
الكاتب: أمين صالح
المصدر: موقع اليوم السابع